نبذة عامة

الأسباب الموجبة لافتتاح الجامعة، ومراحل تطورها:

انطلاقاً من أهمية العلم في بناء المجتمع والجيل وانطلاقاً من الحرص على مصلحة وطننا وما يعانيه من انهيار في كافة المؤسسات وعلى رأسها التعليمية وحرصاً على مصلحة أبنائنا الذين انقطعوا عن جامعاتهم وتوقفوا عن مواكبة التحصيل العلمي لمدة أربع سنوات متتالية نتيجة الظروف الصعبة من تدمير للبنى التحتية وتشريد للأهالي عدا عن الحالة المادية الصعبة التي يعاني منها عامة الناس كان من الأهمية البالغة إعادة افتتاح هذه المؤسسات العلمية، وذلك بهدف تأهيل كوادر الشباب وتعليمهم وتثقيفهم، لأجل إنقاذ المجتمع السوري من الجهل والضياع المحيط بهم من كل جانب.

ومن هنا تم إعادة افتتاح جامعة ادلب بفروعها السابقة السبعة، كما تم إردافها بفروع جديدة تفي بحاجة المجتمع من كليات طبية, وهندسية، وفروع أدبية, ليصل عدد الكليات في جامعة إدلب إلى  12 كلية و 6  معاهد. مع العمل الحثيث لتوفير أفضل الظروف الفنية والمخبرية وطرائق التعليم وفق المعايير العالمية, غير متناسين العمل الجماعي المستمر لتطوير المناهج والأنظمة البعيدة عن التعقيد والروتين.

لقد صدر قرار افتتاح جامعة إدلب من الإدارة المدنية لمدينة إدلب في بداية العام الدراسي 2015 – 2016 وذلك بعد تحرير مدينة إدلب وكانت هي بارقة الأمل لطلابنا الذين فقدوا الأمل بمواصلة تعليمهم .

تم استقبال أكثر من 4500 طالب وطالبة خلال العام الدراسي 2015 – 2016  وكان عدد الكادر التدريسي 94 من حملة الدكتوراه والماجستير ,  وفي عام 2016/2017 وصل العدد إلى أكثر من 6500 طالب وطالبة من مختلف الكليات والمعاهد , والعدد الكلي للكادر التعليمي وصل إلى 113 من حملة الدكتوراه والماجستير، وفي العام 2017/2018 وصل العدد لأكثر من 10500 طالب وطالبة، وعدد الكادر التدريسي 155 من حملة الدكتوراه والماجستير. وكان يمكن أن تستقبل الجامعة ضعف هذا العدد من الطلاب ولكن الحالة المادية الضعيفة للشعب السوري بشكل عام أثر على عودة الكثير من الطلاب إلى الجامعة مع العلم أن رسم التسجيل على فصلين دراسيين هو 150 دولار للأدبي و200 دولار للعلمي والمبلغ يدفع على دفعتين وهذا المبلغ يغطي حوالي 50 % من تكاليف الجامعة، ورغك كل الصعوبات والظروف المحيطة من كل جانب سواءً كانت المؤثرة على الطلاب أو الكادر التدريسي والإداري ففي العام الدراسي الحال وصل عدد الطلاب ما يزيزد عن 15000 طالب وطالبة، وبلغ عدد الكادر التدريسي بين حملة الماجستير والدكتوراه بما يزيد عن 250 والكادر الإداري يزيد عن 170

استقلال الجامعة

وقد استقلت جامعة إدلب عن أي إدارة سياسية أو عسكرية بتاريخ 7 / 8 /2017، وأصبحت هيئة عامة علمية، مستقلة مالياً وإدارياً وتتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة، حيث جرى انتخاب رئيس الجامعة الجديد من قبل الهيئة العامة الأكاديمية في جامعة إدلب، في جو من المنافسة وبمشاركة كبيرة من الأكاديميين، وبذلك انضمت جامعة إدلب إلى مجلس التعليم العالي المستقل، الذي تشكل بتاريخ 3 / 8 /2017.

المشاكل والعقبات

1- اعتماد الجامعة على الدعم الذاتي فقط، من خلال الأقساط التي يدفعها الطلاب سنويا، مع العلم أن أحوال الطلاب        صعبة ماديا وهناك أعداد كبيرة من الطلاب لا تستطيع الالتحاق بالجامعة بسبب هذه الأقساط.

2- عدم وجود مخابر علمية كافية لإتمام العملية التعليمية بالشكل الأكاديمي اللازم.

3- عدم القدرة على افتتاح كليات جديدة يرغب بها الطلاب ويحتاجها سوق العمل، بسبب عدم القدرة على تعيين الكوادر      اللازمة لذلك، بسبب عدم وجود دعم مادي لتغطية رواتبهم.

4- هجرة أعداد كبيرة من الأكاديميين للخارج بسبب عدم وجود فرص عمل لهم، لأن تعيين الكوادر يتم بالحد الأدنى، لضغط     النفقات.


احتياجات الجامعة

  • دعم مادي ومخابر وتجهيزات.
  • اعتراف دولي بالشهادة وموأمة مع الجامعات الأخرى.

التصنيف العالمي لجامعة إدلب

التصنيف العربي لجامعة إدلب

 

Back to top button